السلام و الحرب ، الحب و الكراهيه

 فى هذا المقال سنشرح بعض الفلسفات  و نفسرها بطريقتى الخاصه و هذه ستكون سلسله جديده فى المدونه اتمنى ان تستمتعو بالمقال .

فلنبدأ 

السلام و الحرب وجهان لعمله واحده فلا يوجد سلام بدون حرب ، الرغبه الانانيه فى الحفاظ على السلام تسبب الحروب ، الرغبه الانانيه فى الحب تسبب الكراهيه ، الرغبه الانانيه فى العطاء تسبب البخل ، فأينما يوجد الضوء فهناك دائما ظلال ، و اينما يوجد الخير يوجد دائما الشر ، فطالما ظلت كلمه فائزون موجوده فهناك خاسرين حتما . 

  يسعى الانسان الى السلام ، ولكنه فى نفس الوقت يتوق الى الحرب ، هاتين المملكتين لدى الانسان فقط . التفكير فى السلام بينما تُراق الدماء أمر لا يقدر على فعله سوى البشر . هناك وجهين للعملة الواحدة ....... لحماية شيء ما ، يجب أن نضحي بشيء أخر .

هل فعلا الرغبه الانانيه فى الحفاظ على السلام تسبب الحروب ؟

رغبه كل دوله و كل شعب فى الحفاظ على السلام يمكن ان يسبب الحروب كل دوله تفكر فى مصلحتها الانانيه غير مباليه بمصلحة الشعوب الأخرى فالأنانيه امر طبيعى لانه طباع بشرى  ولكن هل يمكن ان تكون انانيه الدول فى حفظ سلامها يسبب الحروب ؟

  هذه الانانيه تسبب حقد و كره الدول لبعضها مع مرور الزمن فلا يوجد ما يربط الدول ببعضها غير حدودها ، الحدود التى يفترض ان "تحمى" الدوله اضبحت الآن الرابط الوحيد بين الدول و بعضها ، الحدود التى وضعت من أجل تحقيق "السلام" قد تسببت فى نزع الثقه بين الدول و بعضها فهل الثقه التى نزعت لا يمكن ان يكون لها ناتج؟

بالتأكيد يوجد لها ناتج فالثقه هى احد اهم العناصر التى لا يمكن الاستغناء عنها فى حياتنا كوننا بشرا فالثقه هى ما يربط الناس ببعضها و تولد بمرور الزمن الحب ، ولكن هل النهايه هنا؟ ، بالتأكيد لا فحينما يتعلم المرء أن يحب ، فيجب أن يتحمل أيضا خطر الكراهية .

حين يحب الانسان  فهو يريد الى من يحب كل خير ، هل هذا صحيح؟ ، هل هذا الجانب الوحيد من الحب؟ ، ما هو الحب؟ ، هل لديك تعريف لما تدعى انه يجلب الخير؟ 

الحب ما هو الا تمييز فانت تميز الأشخاص عن بعضهم حين تحب شخص فأنت تميزه و تعتنى به و تريد الأفضل له ، ماذا عن من لم ينالو الحب؟ ، الحب يمكن ان يتشابه من العنصريه كثيرا ، فعندما تحب احد لشئ معين فيه فيقال عنك انك تحبه ، و عندما تحب شخص من احل لونه فيقال انك عنصرى ، ففى كلتا الحالتين انت تهمل الاخرين من اجل ما يسمى بالحب او العنصريه .

فطالما يوجد الحب فستظل الكراهيه موجوده ، لحمايه  هذا الحب يجب توليد الكراهيه ، فمن برأيك سيتلقى تلك الكراهيه ؟ ، من لا تحب بالطبع ، فتتولد الكراهيه لحمايه الحب فطالما يؤلم الناس بعضهم بعضا بدون ادراك ذلك ، ستظل الكراهية متواجدة ، طالما تواجدت البشرية . ليس هناك سلام فى هذا العالم الملعون ، الحرب مجرد جريمة يدفع ثمنها المهزومين بألمهم.

هل ستنتهى هذه الحرب ؟

 الدين ، الأيديولوجية ، الموارد ، الأرض ، الحقد ، الحب .، مهما كان السبب مثيرًا للشفقة ، يكفي أن تبدأ الحرب ولن تتوقف أبدًا ، يمكن التفكير في الأسباب بعد الحقيقة: الطبيعة البشرية تصر على الفتنة. طالما البشر موجودين فلن تتوقف الحروب فالبشر هم الوحيدون الذين يمكنهم الحديث عن السلام اثناء سفكهم الدماء ، هذه طبائع بشريه لا يمكن تغيريها

متى يمكن ان تتوقف الحروب؟

تتوقف الحروب عندما يعرف العالم معنى الألم ، لا يستطيع من لا يعرف معنى الألم معرفه المعناه الناتجة من الحروب ، فى بعض الأحيان يجب أن تتألم لتتعلم ، أن تسقط لتنمو ، أن تخسر لتكسب لأن أهم دروس الحياة نتعلمها من خلال الألم .

السلام هو الحرب ، الحب هو الكراهيه ، التناقض هو الحقيقة ، هذه هي حقائق هذا العالم! وسوف تستسلم لها جميعًا.

 مقولات هامه

الدين ، الأيديولوجية ، الموارد ، الأرض ، الحقد ، الحب .. مهما كان السبب مثيرًا للشفقة ، يكفي أن تبدأ الحرب ولن تتوقف أبدًا ... يمكن التفكير في الأسباب بعد الحقيقة: الطبيعة البشرية تصر على الفتنة.

فى هذا العالم ، أينما تواجد الضوء – يوجد أيضا الظلام . طالما ظلت كلمة الفائزون موجودة ، فسيكون هناك خاسرون حتما . الرغبة الأنانية فى الحفاظ على السلام تسبب الحروب ، و تولد الكراهية لحماية الحب .

حينما يتعلم المرء أن يحب ، فيجب أن يتحمل أيضا خطر الكراهية . 

فقط بمجرد تواجدهم على قيد الحياة ، يؤلم الناس بعضهم بعضا بدون ادراك ذلك . ستظل الكراهية متواجدة ، طالما تواجدت البشرية . ليس هناك سلام فى هذا العالم الملعون . الحرب مجرد جريمة يدفع ثمنها المهزومين بألمهم .

يسعى الانسان الى السلام ، ولكنه فى نفس الوقت يتوق الى الحرب … هاتين المملكتين لدى الانسان فقط . التفكير فى السلام بينما تُراق الدماء أمر لا يقدر على فعله سوى البشر . هناك وجهين للعملة الواحدة … لحماية شيء ما … يجب أن نضحي بشيء أخر.

فى بعض الأحيان يجب أن تتألم لتتعلم ، أن تسقط لتنمو ، أن تخسر لتكسب لأن أهم دروس الحياة نتعلمها من خلال الألم